الحب من أجمل الأشياء في الدنيا هو رمز الأمل الذي يعيش به الناس و لا نستطيع تخيل الحياه من دون حب شئ لا يطاق و لكن كيف نقوم بتطبيق هذا الحب بالطريقة الصحيحة .
يمكن أن يكون المتحكم في الحب القلب أو العقل و لكن من يجب أن يكون له الكلمة الأخير في القرار القلب أم العقل و بصراحة يجب أن يكون العقل .
لأن العقل هو المتحكم في كل شئ حتى المشاعر لأنه ما يميز الإنسان عن غير من المخلوقات الذين تخضع علاقاتهم للقلب و المشاعر و متجاهل العقل كثيرا ما يفشل لأنه عبارة عن إندافع دون تفكير و هذا ما يميز مرحلة المراهقة حيث يبدأ الإنسان بالتعرف على جسمه و تظهر الغرائز التي تدعو إلى البحث عن الجنس الآخر الذي يشكل نصفه الآخر و هنا يتضح أنه يحب الحب لشكله و ليس الشخص لذاته و الدليل انه عندما يحب شخص عن طريق العاطفة فقط و تفشل العلاقة لا سمح الله لا ينتهي العالم و تبدأ بعد فترة علاقة أخري غالباً ما تكون عن طريق العقل و التفكير الإيجابي و تدوم هذه العلاقة إن شاء الله لها ذلك .
أنا لا أعيب على الحب و من يحب بالعكس يجب أن نحب و أن نشعر به و لكن بعد تفكير و تمعن ليس به إندفاع و التاريخ أكبر دليل على ذلك فمجنون ليلي و قصة روميو و جوليت هي عبرة أكثر منها قصة لمن تبع العاطفة دون عقل فالعاطفه دون عقل تتحول إلى غريزة حيوانية و حب للتملك فالقطة من حبها و خوفها على أبنائها تأكلهم لو شعرت أن أحد يريد أن يأخذهم منها لذلك يجب أن لا نندفع خلف مشاعرنا دون تفكير حتى لا نخطئ التقدير